قــــــصــــه راكـــان بــن حــثــلــين عـــــنــــدمـــا عـــاد مــن الا تــــــــــراك.........

عاد الشيخ راكان بعد انتها سبع سنين بعد ما عاد وصل مضارب اهله وعشيرته أتى له راعي ابل في طريقه وسئله عن العربان اللي قدامه واجابه قائلا هذولا العجمان فقال منهو اميرهم قال هو الأمير فلاح ابن راكان آل حثلين قال الشيخ راكان عسى العجمان متنومسين منه قال الراعي هو من ابوه واطيب حسب ما يقولون الناس.
فقال راكان اركب الذلول وحط في رقبتها شليله وانحرها قدام بيت الأمير فلاح وطنب بالصياح حتى ينلم عندك الناس وقل انا بشيركم بالشيخ راكان وعرفوا البشاره وانت الكفيل يا فلاح فقال راعي البل هو انت الشيخ راكان فقال له نعم , انا ذاك فحب راسه وركب الذلول وراح وبشر فلاح والجماعه وجات العربان من كل مكان وتمت الأفراح والعرضات لمده أسابيع , وبعد ذلك اراه السوالف نحو الغربه وما حصل فيها فشرح لهم راكان ماكان حصل أثنا الغبه وبعد ما ارتاح قالهم هذه الأبيات في ما يخص الراعي الذي بشرهم به فقال :

قاسيت من الغربه سنين طويله..... الله يزينها من اليوم وخلاف
والثامنه شفنا الوجيه الجميله.......اللي تبيع الروح في سوق الاتلاف
عجمان لابار العميل بعميله.......... وكل ذكر دينه يبي رد الأسلاف
اليا تعلوا فوق خطوا الاصيله........حومه قنازعهم كما حومت القاف
وان كان لي قدر وجاه وجيله.........عند الرجال الي يعرفون الانصاف
راع الذلول اللي جعلبه الشليله .....اللي رفع بالصوت في راس مشراف
يبقى الجزا دفع العطايا الجزيله..... ولا تنومن اللي يكثرون التحساف

وبعد ما سمعوا هذه القصيده قال الأمير فلاح انا متبرع له بثلاث من البل وقال كل من كان حاضر في المجلس يوم البشرا كل منا متبرع له بناقه واجمعوا حوالي خمسين ناقه وراح شاكرا لهم على ما فعلوا من رد الجميل نحوه وقتنا بعد ما كان يرعى مع الناس .. ومن ناحيه راكان بقا مع عشيرته على ماكان عليه سابقا يصول ويجول حتى إنتقل إلى رحمه الله سبحانه وتعالى سنه 1310 هـ

واتمنا إنها نالت إعجابكم